وهو فنان ورسام ونحات معاصر، تتنوع أعماله ما بين اللوحات الزيتية التجريدية الخلابة، وبين التركيبات المعدنية الضخمة في الأماكن العامة حول العالم.

يهدف من خلال عمله إلى تشجيع الحوار بين المتفرجين، والهامهم في نهاية المطاف لإعادة الاتصال بجذورهم من خلال بيئتهم الطبيعية وإظهار جمالها الإلهي. ينبع الإلهام في أعمال كوينز من حقل الزهور البرية الموجودة في حديقة الأتيلييه الخاص به، حيث يتمكن من دراسة النمو البنيوي لآلاف النباتات والزهور طوال فصول السنة. تصف كل قطعة من قطع كوينز قوة وهشاشة حديقة زهوره البرية في نفس الوقت، فهو يصور الجمال الموجود في تنوع الطبيعة ويأمل أن يتمكن بذلك من إلهام المشاهدين للعيش بتناغم مع الأرض وكنوزها.

تكشف السردية الجديدة لكوينز النقاب عن عالم ازدهرت فيه الأرض يومًا ما باعتبارها جنة عدن الحقيقية، متوازنة بشكل جميل على كل المستويات.

ولكن، اصطدم بها نيزك غير مسبوق نشأ في الفضاء، حاملاً معه حمض نووي مغاير والذي تطور لاحقًا إلى البشرية كما نعرفها اليوم. عطلت هذه الشفرة الجينية المغايرة التوازن الدقيق للأرض كونها تأخذ دون الرد بالمثل، مما تسبب في خلل مقلق في النظام.

يفترض كوينز، ضمن هذه السردية، إن هناك شخصية مغايرة (دخيلة)، ويدعو مشاهديه للتفكير في علاقتهم بالطبيعة، جاعلا مهمته استعادة التوازن على الأرض من خلال عرض جمال العالم الطبيعي في أعماله.

By Waad

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *